عمر بن عبد العزيز
2 مشترك
منتدى احلى بيت للتسويق العقاري|عقارات مصر|سوق العقارات|سوق العقارات المصري|سوق العقارات السعودي :: الفئة الأولى :: المنتدي الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
عمر بن عبد العزيز
من أخبار عمر بن عبدالعزيز
لمّا أفضت الخلافة إلى عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه بعد سليمان بن عبدالملك ، فأول ما اشتغل بدفن سليمان ، فلما رجع من دفنه وصفَّتْ له مراكب الخلافة قال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، قرِّبوا لي بغلتي ، فركب دابته التي كان يركبها أولاً ، وسار مستصحباً لتلك العزيمة ، فعلم الله صدقه فيها فأعانه .
* فأول ما بدأ به أنه سار بين يديه أهل الموكب ، فنحاهم وقال : إنما أنا رجل من المسلمين ، ثم نزل فقعد ، فقام الناس بين يديه فأقعدهم ، وقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين.
* ثم عزم على ردّ المظالم ، فأدركته القائلة ، وكان قد تعب وسهر تلك الليلة لموت سليمان ، فدخل ليقيل ثم يخرج فيرد المظالم وقت صلاة الظهر . فجاء ابنه عبدالملك فقال له : أتنام وما رددت المظالم ؟
فقال : إذا صليت الظهر رددتها .
فقال عبدالملك : ومن لك أن تعيش إلى الظهر ؟ وإن عشت فمن لك أن تبقى لك نيتك؟
فقال وخرج ونادى : الصلاة جامعة . فاجتمع الناس فردّ المظالم .
* وكان يقول : إن لي نفساً تواقة ، ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ! فلما نالت الخلاف ، وليس فوقها – في الدنيا – منزلة ، تاقت إلى الآخرة .
وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسامُ
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميتٍ إيلامُ
* ذاكروه مرة شيئاً مما كان فيه قبل الخلافة من النعيم فبكى حتى بكى الدم !
وكان أكثر ما يقتات به حال خلافته العدس والزيت ، فإذا عوتب في ذلك يقول : هذا أهون علينا من معالجة الأغلال غداً في النار !!
* ودخل مرة على بناته وكن قد تعشيْن بعدسٍ فيهِ بصل ، فكرهن أن يشم منهن رائحة ذلك فلما رأينه هربن ، فبكى وقال : يا بناتي أيسرُّكن أن تتعشين الألوان ، ويُذهب بأبيكن إلى النار ؟!
* وكان يقول لأولاده : إن أباكم خُيِّر بين أن تفتقروا ويدخل الجنة ، وبين أن تستغنوا ويدخل النار ، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه .
* وكان يقول لبعض أعوانه : إذا رأيتني مِلْتُ عن الحق ، فضع يدك في تلبابي ، ثم هزني وقل : ماذا تصنع يا عمر ؟!
* لازال ينحل جسمه حتى كانت أضلاعه يعدّها من رآه عدّاً .
* مازالت به المحبة حتى رقته إلى درجة الرضا بمرّ القضاء ، فكان يقول : أصبحت وما لي سرور في غير مواضع القضاء والقدر .
* مات أعوانه على الخير كلهم في أيام متوالية ؛ ابنه عبدالملك ، وأخوه سهل ، ومولاه مزاحم ، فكان يقول بعد موتهم في مناجاته : أنت تعلم أني ما ازددت لك إلا حبّاً ، ولا فيما عندك إلا رغبة( ) .
لمّا أفضت الخلافة إلى عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه بعد سليمان بن عبدالملك ، فأول ما اشتغل بدفن سليمان ، فلما رجع من دفنه وصفَّتْ له مراكب الخلافة قال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، قرِّبوا لي بغلتي ، فركب دابته التي كان يركبها أولاً ، وسار مستصحباً لتلك العزيمة ، فعلم الله صدقه فيها فأعانه .
* فأول ما بدأ به أنه سار بين يديه أهل الموكب ، فنحاهم وقال : إنما أنا رجل من المسلمين ، ثم نزل فقعد ، فقام الناس بين يديه فأقعدهم ، وقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين.
* ثم عزم على ردّ المظالم ، فأدركته القائلة ، وكان قد تعب وسهر تلك الليلة لموت سليمان ، فدخل ليقيل ثم يخرج فيرد المظالم وقت صلاة الظهر . فجاء ابنه عبدالملك فقال له : أتنام وما رددت المظالم ؟
فقال : إذا صليت الظهر رددتها .
فقال عبدالملك : ومن لك أن تعيش إلى الظهر ؟ وإن عشت فمن لك أن تبقى لك نيتك؟
فقال وخرج ونادى : الصلاة جامعة . فاجتمع الناس فردّ المظالم .
* وكان يقول : إن لي نفساً تواقة ، ما نالت شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه ! فلما نالت الخلاف ، وليس فوقها – في الدنيا – منزلة ، تاقت إلى الآخرة .
وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مرادها الأجسامُ
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميتٍ إيلامُ
* ذاكروه مرة شيئاً مما كان فيه قبل الخلافة من النعيم فبكى حتى بكى الدم !
وكان أكثر ما يقتات به حال خلافته العدس والزيت ، فإذا عوتب في ذلك يقول : هذا أهون علينا من معالجة الأغلال غداً في النار !!
* ودخل مرة على بناته وكن قد تعشيْن بعدسٍ فيهِ بصل ، فكرهن أن يشم منهن رائحة ذلك فلما رأينه هربن ، فبكى وقال : يا بناتي أيسرُّكن أن تتعشين الألوان ، ويُذهب بأبيكن إلى النار ؟!
* وكان يقول لأولاده : إن أباكم خُيِّر بين أن تفتقروا ويدخل الجنة ، وبين أن تستغنوا ويدخل النار ، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه .
* وكان يقول لبعض أعوانه : إذا رأيتني مِلْتُ عن الحق ، فضع يدك في تلبابي ، ثم هزني وقل : ماذا تصنع يا عمر ؟!
* لازال ينحل جسمه حتى كانت أضلاعه يعدّها من رآه عدّاً .
* مازالت به المحبة حتى رقته إلى درجة الرضا بمرّ القضاء ، فكان يقول : أصبحت وما لي سرور في غير مواضع القضاء والقدر .
* مات أعوانه على الخير كلهم في أيام متوالية ؛ ابنه عبدالملك ، وأخوه سهل ، ومولاه مزاحم ، فكان يقول بعد موتهم في مناجاته : أنت تعلم أني ما ازددت لك إلا حبّاً ، ولا فيما عندك إلا رغبة( ) .
مواضيع مماثلة
» شقق بالزيتون تمليك للبيع قريبه من سراي القبه و متفرعة من سليم الاول بعد بنزينة مصر للبترول و قريبة من قصر الطاهرة بعد كوبري العزيز بالله الشقة مكونة من 3غ+2ريسبشن+2حمام+مطبخ 140م2 برج حديث تحت الأنشاء به ترخيص شقة واحدة بالدور الدور الخامس و الثاني ال
» شقة بالزيتون للبيع تحت الأنشاء بعد كوبري العزيز بالله و متفرعة من سليم الأول و قريبة من سراي القبة الشقة مكونة من 3غ+2ريسبشن+2حمام+مطبخ 140م2 300000 جنيها بنظام تقسيط 150000 جنيها 150000 جنيها على سنتين سعر الكاش مفاجاة(للجادين فقط) والله ولي التوفيق 011
» شقة بحدائق الزيتون قريبة من سليم الأول تمليك للبيع والله ولي التوفيق تحت الأنشاء بعد كوبري العزيز بالله و متفرعة من سليم الأول و قريبة من سراي القبة الشقة مكونة من 3غ+2ريسبشن+2حمام+مطبخ 136م2 300000 جنيها بنظام تقسيط 150000 جنيها 150000 جنيها على
» شقة بالزيتون للبيع تحت الأنشاء بعد كوبري العزيز بالله و متفرعة من سليم الأول و قريبة من سراي القبة الشقة مكونة من 3غ+2ريسبشن+2حمام+مطبخ 140م2 300000 جنيها بنظام تقسيط 150000 جنيها 150000 جنيها على سنتين سعر الكاش مفاجاة(للجادين فقط) والله ولي التوفيق 011
» شقة بحدائق الزيتون قريبة من سليم الأول تمليك للبيع والله ولي التوفيق تحت الأنشاء بعد كوبري العزيز بالله و متفرعة من سليم الأول و قريبة من سراي القبة الشقة مكونة من 3غ+2ريسبشن+2حمام+مطبخ 136م2 300000 جنيها بنظام تقسيط 150000 جنيها 150000 جنيها على
منتدى احلى بيت للتسويق العقاري|عقارات مصر|سوق العقارات|سوق العقارات المصري|سوق العقارات السعودي :: الفئة الأولى :: المنتدي الاسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى